أصدر بنك انجلترا معلومات تفيد بأن التضخم وصل الي 5% خلال ديسمبر الماضي مع استمرار المستوي المرتفع من عدم اليقين الذي واجهته الشركات وأصحاب الأعمال في البلاد والذي كان نتيجة للزيادة المستمرة في اصابات كورونا خلال ديسمبر تحديدا , وارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر ديسمبر حيث سجل 57.9% فيما كانت القراءة التقديرية 57.6% ولكن القراءة اقل من سابقتها في نوفمبر عند 58.10% , وبالمثل سجل مؤشر مديري المشتريات المركب لشهر ديسيمبر 53.6 % اعلي من القراءة التقديريه 53.2 % واقل من القراءة السابقه في نوفمبر وكانت 57.6 % فيما سجل مؤشر مديري المشتريات الانشائي لشهر ديسيمبر 54.3 % اعلي من القراءة التقديرية وكانت 54.0 % واقل من القراءة السابقه وكانت 54.5 % .

الدولار الأمريكي :

قال مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن الاقتصاد القوي والتضخم المرتفع قد يؤديان إلى زيادات أسرع في أسعار الفائدة بشكل أسرع مما كان متوقعًا سابقًا ، مع تفضيل بعض صانعي السياسة أيضًا البدء في تقليص الميزانية العمومية بعد فترة وجيزة.

"لاحظ المشاركون عمومًا أنه ، نظرًا لتوقعاتهم الفردية للاقتصاد وسوق العمل والتضخم ، فقد يصبح هناك ما يبرر زيادة معدل الأموال الفيدرالية في وقت أقرب أو بوتيرة أسرع مما توقعه المشاركون سابقًا" ، وفقًا لمحضر ديسمبر 14-15 اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة للبنك المركزي الأمريكي ، الذي نشر يوم الأربعاء.
وقال المحضر: "أشار بعض المشاركين أيضًا إلى أنه قد يكون من المناسب البدء في تقليل حجم الميزانية العمومية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي قريبًا نسبيًا بعد البدء في رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية".
في ختام اجتماع ديسمبر ، أعلنت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أنها ستنهي برنامج شراء سندات الاحتياطي الفيدرالي بوتيرة أسرع مما تم تحديده لأول مرة في الاجتماع السابق في أوائل نوفمبر ، مستشهدة بالمخاطر المتزايدة من التضخم. الجدول الزمني الجديد يضع البنك المركزي على المسار الصحيح لإتمام عمليات الشراء في مارس.
كما أجمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على توقعهم أنهم سيحتاجون إلى البدء في رفع أسعار الفائدة هذا العام ، وفقًا لتوقعات مجهولة نُشرت بعد الاجتماع. كان هذا بمثابة تحول عن الجولة السابقة من التوقعات في سبتمبر ، والتي أظهرت أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في ذلك الوقت كانت منقسمة بالتساوي بشأن هذه المسألة.

التحليل الفني  :