اظهرت بيانات يوم الاربعاء الماضي ان معدل التضخم السنوي في كندا تسارع في ديسيمبر ليصل الي اعلي مستوي في 30 عاما مما عزز التوقعات بان البنك المركزي قد يرفع اسعار الفائده في وقت مبكر. وارتفع معدل التضخم الي 4.8 % مثل القراءه التقديريه واعلي قراءه منذ ان وصلت الي 5.5 % في سبتمبر 1991. وارتفع مؤشر التضخم الاساسي جميعا حيث اقترب المقياس المشترك لمؤشر اسعار المستهلكين من اعلي مستوي في 10 سنوات عند 2.1 % . وقد يؤدي ذلك الي زيادة الرهانات علي ان البنك المركزي سيبدا في رفع اسعار الفائده الاسبوع المقبل علي الرغم من عدم اليقين بشان تاثير متغير فيروس كورونا اوميكرون. وكان سعر الفائده القياسي عند مستوي قياسي منخفض بلغ 0.25 % منذ انتشار الوباء في مارس 2020. وارتفعت مكاسب اسعار المنازل في ديسيمبر حيث سارع المشترون في التحرك قبل الزيادات المتوقعه في الاسعار وظل معروض اعاده البيع مقيدا. وقال كبير الاقتصاديين اندرو جرانثام ان اعادة التسارع في اسعار الطاقه وقضايا النقل التي تؤثر علي تكاليف الغذاء وتعزيز المكاسب الشهريه لاسعار المنازل مرة اخري تشير الي ان التضخم يمكن ان يرتفع قليلا وقال جوش ناي كبير الاقتصاديين في رويال/ اعتقد ان المخاطر المحيطه لتوقعاتنا لثلاث ارتفاعات في اسعار الفائده تميل الي الاتجاه الصعودي واضاف سيرغب بنك كندا في رفع اسعار الفائده بشكل تدريجي وان المعدلات الرئيسيه للتضخم ستنخفض في اقرب وقت في ينار. وتوقعت هيئه الاحصاء الكنديه يوم الجمعه ان مبيعات التجزئه الكنديه تراجعت علي علي الارجح بنسبه 2.1 % في ديسيمبر حيث فرضت السلطات قيودا لمكافحة متغير فيروس كورونا. وقالت statscan ان مبيعات التجزئه ارتفعت بنسبه 0.7 % في نوفمبر وهو اقل من المكاسب التي توقعها المحللون بنسبه 2.1 %. وقال اندرو جراثام ان الانخفاض في ديسيمبر كان اكبر قليلا مما كان يتوقع وقال ان هذا الضعف قد يقلب الموازين فيما يتعلق باقناع بنك كندا بالبقاء مستقرا عندما يصدر اعلان سعر الفائده في 26 يناير.

 

الرسم البياني  :

 

 

تحرك إيجابي